ولازلت أخبىء نفسى فى طيات أحداث يومى فى أول كل صباح تشرق فيه الشمس ..
ولازلت أخبىء وجهى خجلا من أمس مضى ..ومن غد ينتظر الإشراق ..
ولازلت أنا تلك الصغيرة تعبث بضفائرها أمام مرأتها بغرور يعتريه خيلاء ..
ولازلت أخبىء وجهى خجلا من أمس مضى ..ومن غد ينتظر الإشراق ..
ولازلت أنا تلك الصغيرة تعبث بضفائرها أمام مرأتها بغرور يعتريه خيلاء ..
ولازالت أحلامى تسكن أجفانى ..تسكن أهداب عينى ..تطل على وجنتى بحياء ..
ولازالت أحلامى تسألنى وتلح على فى السؤال ..أترى تذكرينى أم أغرتك الأمانى البلهاء ..
ولازالت أظافرى فى كل صباح تحك بشرتى لتوقظها من غفوتها وتذكرها أن النور جاء ..
ولازال عمرى يجرى.. وأحلامى تلهث وراءه كفاك عدوا كفاك ..فأنفاسى كادت تقطع..أنتظر ياعمر..أنتظر لأستنشق الهواء ..
ولازالت تلك الطفلة لم تكبر ..لازالت واقفة على شط النهر ..لعلها تجد فى أمواجه دواء..